Skip to content
  • Twitter
  • Facebook
  • Linkedin
  • RG
  • Academia
  • SSRN
  • Dialnet
  • GoogleScholar
  • السيرة الذاتية
  • Whatsapp
  • Email
  • الإنجليزية
  • الأسبانية
  • الإيطالية
  • الفرنسية

Samer ALNASIR

Samer ALNASIR

  • البداية
  • الاعمال الاكاديمية
    • كُتب
    • رسائل
      • دُكتُوراه فلسفة سياسية
      • ماجستير في البروتوكول
      • ماجستير متقدم في القانون العام
      • دبلوم عالي ودكتوراه القانون الإداري
    • دراسات مُحَكَمة
    • تحاليل
    • رؤى فلسفية
    • مشاريع بحثية
    • مؤتمرات ومحافل
  • صحافة
    • رأي
    • رواسب مرفوضة أو محضورة
    • تصريحات رسمية
  • المكتبة
    • الكتب
    • قاعدة المراجع
رأي

رسالة مفتوحة للأخ والصديق العزيز أبو عبد الرحمن الإدلبي

8
SHARES
ShareTweet
Post Views: 82

رئيس المجلس الإسلامي الإسباني المُنتخب

صدرت في صحيفة الوطن 24 بتأريخ 6 تموز 2020

تلقيت، بتردد، خبر إنتخابكم رئيساً للمجلس، فلم أتوقع الخبر، وبالرغم من رسالتي الهاتفية لكم قبل بضع ساعات، لكني إرتأيت “تعزيتكم” بهذا الخبر من هذا المنبر، لما في هذه المهمة المَهولة من ثُقل وأمانة أصابت عاتقكم الطيب، فمع الطيب وعبء الأمانة، أسأل الله لكم المعونة على هذا المصاب وأداء هذه المهمة الصعبة.

بالرغم من هذا يا صديقي العزيز، إرتأيت أن أرفع هذه العبارات من هاهنا، بالرغم من أني لست بصحفي ولا أقل من ذلك، لكني إعتدت مؤخراً على هذه المصائب بين الأحبة، هذاك الذي ذُبح بغير سكين فصار قاضياً، وهذا الذي صار وزيراً، بل الآخر الذي صار رئيس وزراء، أو حتى رئيس جمهورية أعانهم الله. لكن من منابر العوام هذه أطرح الرأي والنصيحة لا بُغية رسم الخُطى ولا أقل من ذلك، والعياذ بالله، لكن لما في هذا من تعميم الرأي ومشاركته وتبرءة الذِمَم.

فيا صديقي العزيز أماماكم مؤسسة عقيمة، لا تملك سوى إسمٍ بلا مسمى، وهوية بلا تزكية، إضافة لما أنتم، طبعاً، أعلم بمصائبها، تنئى لأدني سمات قرائنها، فقد أصبحت كما يقول المثل «حائط نصيص»، محط نقد كل سفيه وسؤال كل جاهل. لكن إسمح لي أن أزيدكم من الشعر بيتاً فأذكركم بما دار بيننا ذات مرة في مشاكل مؤسستكم هذه:

  1. البيت العربي الذي سحب البساط من تحت مؤسستكم وإنتحل صفتكم فصار منبراً موازياً وصوتاً عاليا يتبارى مع صوت المجلس الإسلامي، بغير صفة قانونية ولا وضيفية، فهذه مشكلة عملية حلها القانوني يقع الآن على كاهلكم لا محالة.
  2. مشكلة المقابر المعلقة، والتي لم تزل بلا حل بسبب سوء فهم قانون البلاد والميثاق الإسلامي العقيم، والتي يجدر السعي لحلها بضمان نفاذ القانون في مقابر للمسلمين من جهة، ومن ثم إقامة مقابر إسلامية مستقلة تحت راية المجلس، وهذا هو الأصل والأساس، وقد سبق لي وإن تطرقت لهذا الأمر من قبل.
  3. تأريخ المسلمين في إسبانيا والصورة النمطية للإدارات العامة. فمن يسيطر على الماضي، يا صديقي، يتحكم بالمستقبل، وما زال كلُّ قوم يكتبون ويتحكمون بتأريخهم، إلّا المسلمين؛ فحتى ما يتولى مجلسكم هذا تشكيل مركز دراساتٍ يتولى على عاتقه كتابة تأريخ المسلمين في إسبانيا، توثيق وجودهم، بل وترجمة القرآن وردعِ كُل دخيلٍ على تاريخ الإسلام الثقافي، لن تتغير الصورة النمطية سواء كانت المؤسساتية أم المجتمعية. فلم يكتب مسلماً تأريخ اليهود هنا، ولم يترجم يهودياً الإنجيل، لكن مازال هذا وذاك يكتب تأريخ المسلمين ويترجم القرآن ويتوصّى على المسلمين بغير وصاية. فقد آن الأوان للصحوة وأن يتولى المجلس المهام، سواء كان تلك المناطة به بموجب الميثاق، بل وحتى للسعي لتعديل هذه الميثاق العقيم وإنهاء وصاية الغير على المسلمين.
  4. الشروع بتشكيل فريق دراسة إقرار ميثاق إسلامي جديد يتماشى مع وضع الزمن ومتطلبات المرحلة وينظر في أخطاء الماضي، سواء كان بطرح مشروع ميثاقٍ جديد، أو بتولي الإجراءات القضائية بغية تأطير هذا الميثاق مع سياق الدستور والمفاهيم المعاصرة.
  5. لن أطيل عليكم، لكن هذا آخرها، وهو ما سمي بموضوع التعليم، وأنتم أعلم بهذا وشعابه، بل ويأتي في ثنايا الأمور الآنفة، فقد سمعتم ما شرعت به بعض الجامعات “الكاثوليكية” بإقرار برامج إعداد أساتذة للتعليم الإسلامي، فهل يقبل أقباط مصر أن يُجيز الأزهر أساتذة الدراسات القبطية؟ أم سيستمر السكوت على هذه الإهانات وسحب البساط من تحت مجلس لم يتولى مهامٍ أُنيطت به منذ عقود؟

وخاتمة القول يا سيدي، أُذكركم بمثل إسباني يقول

«Con la ley en la mano puedes fastidiar a quien quieras»

فالسؤال، بل والمُهمة تكمن في سعيكم لفرض قوة هذا القانون، أي إما بأن يكون هذا سرداً آخر مما كان عليه الحال، أو أن يكون صفحة جديدة في التأريخ إبتُليتم بخطها وهي أمانة أسأل الله لكم الثبات وتذليل صعوبتها، يا صديقي!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصفّح المقالات

هل أن جائحة كورونا مفاجئة؟
لحوم الحلال بين البدعة ومافيا تجار الدين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS RSS Samer ALNASIR

  • Entre la revolución y el vacío constitucional: Siria y la fragilidad de su proceso constituyente 22/03/2025
  • Crónica de viajes: el desorden de Banderas en Cantabria 18/12/2024
  • Tesis doctoral 31/01/2024

@Samer Alnasir 2025

Esta es una página personal, libre de publicidad, interferencias, ni fines comerciales. No se almacenarán datos personales, fuera de lo imprescindible para el uso de la página, ni se cederán a nadie. No obstante, como cualquier almacenamiento electrónico expuesto al público puede ser interceptado ilícitamente.

Cookie settingsAceptar
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT
  • English
  • Español
  • Italiano
  • Français