Skip to content
  • Twitter
  • Facebook
  • Linkedin
  • RG
  • Academia
  • SSRN
  • Dialnet
  • GoogleScholar
  • Whatsapp
  • Email
  • الإنجليزية
  • الأسبانية
  • الإيطالية
  • الفرنسية

Samer ALNASIR

Samer ALNASIR

  • دراسات
  • تحاليل
  • كتب
  • آراء
رأي

سباق المقابر على المنابر

ShareTweet
Post Views: 6

المقابر الإسلامية شيئ ومقابر المسلمين شيء آخر مختلف تماماً

نشرت في صحيفة الوطن 24 بتأريخ 12 نيسان 2020

ملخص: مقابر المسلمين أمر، والمقابر الإسلامية آخر، لا يجوز الخلط في الألفاظ، فالأول حق قانوني مضمون لكن يتنافى مع مقتضيات الشريعة يجدر التحذير منه.

في اللغة الإسبانية يوجد مفهوم لا مقابل له بالعربية يقول «la batalla por el relato»، يمكن رُبما فهمه بالعربية على أنه سِباق المنابر، أو تدافع المفاهيم. وهو بالضبط ما حلّ بزمننا هذا إبان جائحة كورونا، وطبعاً سباق العضلات والمُمثليات، بل والمتاجرات.

الأمر يحتاج إلى تفكيك في حيثية المقابر الإسلامية من الناحية القانونية الإسبانية، ومن ثم الشرعية الإسلامية.

أولا من حيث الناحية القانونية، فيما يخص صلاحية المقابر، هذه كانت تعود لعدة هيئات من بينها الكنيسة، وغيرها من المؤسسات المدنية، تحولت بحلول الديمقراطية بموجب قانون المقابر المحلية رقم 49 لسنة 1978 القاضي بمادته الأولى إلزام جميع البلديات بضمان حق الدفن بغير تمييز ديني ولا أيٍّ آخر. وهذا الحق ثابت للجميع من قبل صدور الدستور الإسباني نفسه، فقد صدر هذا القانون قبل الدستور بشهر، ولا علاقة أصلاً لاتفاقية المجلس الإسلامي بهذا، ولا دخل لأي بطل من أبطال المنابر فيه. جميع البلديات ملزمة باتخاذ مقبرة بلدية لسكانها، وملزمة بقبول دفن جميع الموتى بغض النظر عن أعراقهم، أديانهم، وهوياتهم، بل وبما يتماشى مع كل ذلك. أي ملزمة بأن تحدد مساحات من المقابر لكل ديانة ومعتقد، وحتى لمن لا ديانة ولا عقيدة له، إن رغب أن يدفن في أرض محايدة.

أما من الناحية الشرعية، فما ثبت عند أهل العلم، وباتفاق جميع المذاهب (الأربعة)، هو عدم جواز دفن المسلمين في غير مقابر المسلمين، وإن عُزل بينا. أي أن الحق القانوني المضمون في القانون الإسباني الحالي لا يتوافق مع شروط الشريعة الإسلامية. ففي هذا الأمر سُألت اللجنة الدائمة في دفن مسلمين اليونان في هذه الأجزاء من المقابر المشار إليها آنفا، فأقرّت بعدم الجواز (الفتوى 180576). واستدلوا بذلك على اتفاق جميع أهل المذاهب فيه، فقال إبن حزم الأندلسي، رحمه الله «عَمِل أهل الإسلام من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يُدفن مسلمٌ مع مشرك»، استدل بذلك من حديث بشير بقوله «فصح بهذا تفريق قبور المسلمين عن قبور المشركين» (المحلى 5/146). بل واسترسلت اللجنة بذلك بالقول «وإذا كانت مقبرة المسلمين يحوطها سور المقبرة الأصلية للكفار : فالحكم واحد في الحرمة وإن تباعدت قليلا وفَصَلت بينهما طرق !».

فمن شاء اليوم أن يتربص بالمنابر ويبرز انتصاراته وتمثيل المسلمين أمام البلديات مطالباً بتحديد مقابر إسلامية داخل المقابر البلدية، إضافة لنفاقه وكذبه، فهذه المقابر موجودة منذ قبل قيام الدستور، وتتنافى مع أصول الإسلام. شيئ أن تكون مخصصة للمسلمين كحق قانوني لأعضاء المجتمع على حد سواء، إلا أنها لا تتوافق مع شروط الشريعة، وما هي إلا مقابر للمسلمين، وليست مقابر إسلامية، فالفرق شاسع، ومن سكت عن هذا، وتناقل هذا النفاق، ودفن مسلماً فيها بغير علمه، فذنبه على أزره، وبراء أمره من الإسلام.

أما وقد تناقل بعضهم مقاطع صوتية تطلب تقديم طلبات إلى المجالس البلدية، باسم مؤسسة معينة، مُعرباً عن رغبته في أن يُدفن في هذه المقابر المختلطة، فإضافة لما تقدم، يجدر التنبيه له، أن هذه الطلبات يجب تسجيلها في سجل الوارد الإداري( Registro de Entrada)، ولا يمكن مجرد إرسالها بالبريد ألإلكتروني، فهذا هراء قانوني لا أصل له، وما أكثر الهراء هذه الأيام. فمن أراد أن يخالف شعائر الإسلام، وما نقله أهل العلم، ووافق عالماً بأن يُدفن في هذه المقابر المختلطة، فذنب على جنبه، لكن هذه الطلبات يجب أن تسجل رسمياً في سجل الوارد، ويمكن أيضاً توثيقها في الوصية، وإيداعها لدى الكاتب العدل في سجل الوصايا (Acta de Ultimas voluntades)، لتنفذ بعد موته حسب رغبته.

وأما مسالة الحاجة الطارئة الحالية، وحيث أن اغلب الطيبون كانوا غافلين في متاع الحياة الدنيا، والآن في وسط الجائحة تفاقم الأمر، فأن الشريعة الإسلامية والقانون الإسباني كلاهما يجيزان الدفن المؤقت، أي الإيداع، حيث يمكن إيداع جثمان المسلم أينما كان، في هذه البقع المختلطة مثلاً لحين أستتاب الأمور وإعداد مقابر إسلامية صِرفة، يمكن نقل الجثمان إليها ليوارى في ديار المسلمين، أي مقابر إسلامية معزولة ومُخصصة لذلك. فأنك تتخذ مقبرة مخصصة للمسلمين أمر، واكرر، وأن تتخذ مقبرة إسلامية الأمر مختلف تماماً!

بل ويجدر الإشارة لما شاع من أبطال المنابر والطيبين ممن يطالب البلديات برفع، أو إلغاء أو استثناء شرط الإقامة في بلديتهم لدفن مسلم من بلدية أخرى. فبالرغم من كل ما تقدم، لإن هذا أمر شنيع. فكل بلدية مُلزمة بقبول جميع موتى سكانها أو من يرتبط بهم، فإذا ما قمت بالضغط على بلدية معينة لإقرار استثناء ذلك، فمن جانب أنك ستسبب خلل في النظام، حيث ستكبل منطقة عبء أخرى غير ملزمة بها، ومن ثم أنك ستخلق سابقة قانونية بأن تلزم بلدية بقبول الجميع بغير إلزام، وترسخ رفض الأخرى لتنفيذ مقتضيات القانون، وفي نفس الوقت كلاهما يخالف مقتضيات الشريعة الإسلامية، فهل هذه بطولة أيضاً؟

تصفّح المقالات

العرب، رهينة القدر
ما بعد تطري، وزمن الكورونا، تجديد المناصب أم بلوغ الرُشد؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 فبراير

No words.. I can’t … this is hell

#Turkey
#earthquake

Reply on Twitter 1622647730110693376 Retweet on Twitter 1622647730110693376 9519 Like on Twitter 1622647730110693376 24796 Twitter 1622647730110693376
4 فبراير

The cheapest model #Black meanwhile the #white with the more expensive one. This how @Primark promotion there segmentary #products
By #RacialProfiling
No #BlackLivesMatter

2

Reply on Twitter 1621927390069809152 Retweet on Twitter 1621927390069809152 Like on Twitter 1621927390069809152 1 Twitter 1621927390069809152
3 فبراير

🚨 Nuevos méritos que tendrá en cuenta la ANECA para FPU (contratos predoctorales financiados por el ministerio):

Premio Nobel (5 puntos)
Doctor honoris causa (4 puntos)
Rector de Universidad (3 puntos)
Catedrático Emérito (2 puntos)
Director de tesis premiadas (1 punto)

Reply on Twitter 1621564333699252224 Retweet on Twitter 1621564333699252224 208 Like on Twitter 1621564333699252224 1225 Twitter 1621564333699252224
Load More

RSS RSS Samer ALNASIR

  • Autocandidatura de Relator Especial para el 51er periodo de sesiones del CDH sobre Derechos Humanos de Desplazados internos 01/05/2022
  • Autocandidatura de Relator Especial para el 51er periodo de sesiones del CDH sobre la independencia de magistrados y abogados 01/05/2022
  • Iraq le urge una constitución de verdad 25/04/2022

@Samer Alnasir 2022

Esta es una página personal, libre de publicidad, interferencias, ni fines comerciales. No se almacenarán datos personales, fuera de lo imprescindible para el uso de la página, ni se cederán a nadie. No obstante, como cualquier almacenamiento electrónico expuesto al público puede ser interceptado ilícitamente.

Cookie settingsAceptar
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT
  • English
  • Español
  • Italiano
  • Français